کد مطلب:335800 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:172

بین الشیخ الأنطاکی و بین أحد علماء الأزهر
فی الیوم السابع من شهر ذی القعدة الحرام عام 1371 ه‍ قبیل الظهر،

أخبرنی أحد وجهاء حلب، وهو الأستاذ (شعبان أبو رسول). بأن أحد مشایخ الأزهر، وهو علامة كبیر، ومؤلف شهیر یقصد زیارتكم، فمتی یأتیكم؟ فقلت:



[ صفحه 143]



یا أهلا وسهلا، فلیشرف فی هذا الیوم. فجاءنی بعد العصر، وبعد أن أخذ بنا المجلس ورحبت به، سألنی قائلا: إننی قصدتك للاستفسار عن السبب الذی دعاكم علی الأخذ بالمذهب الشیعی، وترككم المذهب السنی الشافعی؟ فأجبته بكل لطف: الدواعی كثیرة جدا، منها: رأیت اختلاف المذاهب الأربعة فیما بینهم، ومنها، ومنها، وقد أخذت أعدد له الأسباب التی دعتنی إلی الأخذ بالمذهب الشیعی، ثم قلت: وأهمها أمر الخلافة العظمی التی هی السبب الأعظم فی وقوع الخلاف بین المسلمین إذ لا یعقل أن الرسول الأعظم صلی الله علیه وآله یدع أمته بلا وصی علیهم یقوم بأمر الشریعة التی جاء بها عن الله كسائر الأنبیاء. إذ ما من نبی إلا وله وصی أو أوصیاء معصومون یقومون بشریعته وقد ثبت عندی أن الحق مع الشیعة، إذ معتقدهم أن النبی صلی الله علیه وآله قد أوصی لعلی علیه السلام قبل وفاته بل من بدء الدعوة وبعده أولاده الأئمة الأحد عشر، وأنهم یأخذون أحكام دینهم عنهم، وهم أئمة معصومون فی معتقدهم بأدلة خاصة بهم، لهذا وأمثاله أخذت بهذا المذهب الشریف، ثم إنا لم نعثر علی دلیل یوجب علینا الأخذ بأحد المذاهب الأربعة، بل ولا مرجح أیضا غیر أننا عثرنا علی أدلة كثیرة توجب الأخذ بمذهب أهل البیت علیهم السلام وتقود المسلم إلی سواء السبیل. ثم عرضت له كثیرا من الأدلة القطعیة الصریحة بوجوب الأخذ بمذهب أهل البیت علیهم السلام وكله سمع یصغی إلی - إلی أن قلت -: یا فضیلة الشیخ! أنت من العلماء الأفاضل، فهل وجدت فی كتاب الله، وسنة الرسول صلی الله علیه وآله دلیلا یرشدك



[ صفحه 144]



إلی الأخذ بالمذاهب الأربعة؟ فأجابنی: كلا، ثم قلت له: ألا تعرف أن المذاهب الأربعة كل واحد منهم یخالف الآخر فی كثیر من المسائل [1] ولم یقیموا دلیلا قویا، وبرهانا جلیا واضحا علی أنه الحق دون غیره، وإنما یذكر الملتزم بأحد المذاهب أدلة لا قوام لها، إذ لیس لها معضد من كتاب أو سنة فهی كشجرة خبیثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار؟ مثلا لو سألت الحنفی: لم اخترت مذهب الحنفیة دون غیره؟ ولم اخترت أبا حنیفة إماما لنفسك بعد ألف عام من موته، ولم تختر المالكی أو الشافعی، أو أحمد بن حنبل مع بعض مزایاهم التی یذكرونها؟ فلم یجبك بجواب تطمئن إلیه النفس. والسر فی ذلك إن كل واحد منهم لم یكن نبیا، أو وصی نبی وما كان یوصی إلیهم، ولم یكونوا ملهمین، بل أنهم كسائر من ینسب إلی العلم وأمثالهم كثیر وكثیر من العلماء.



[ صفحه 145]



ثم إنهم لم یكونوا من أصحاب النبی صلی الله علیه وآله وأكثرهم، أو كلهم، لم یدركوا النبی صلی الله علیه وآله ولا أصحاب النبی صلی الله علیه وآله فاتخاذ مذهب واحد منهم، وجعله مذهبا لنفسه، والالتزام به وبآرائه التی یمكن فیها الخطأ والسهو وكل واحد منهم ذو آراء مشتتة یخالف بعضها بعضا لا یقرها العقل ولا البرهان، ولا تصدقه الفطرة السلیمة، ولا الكتاب، ولا السنة، ولا حجة لأحد علی الله یوم الحساب، بل لله الحجة البالغة علیهم، حتی أنه لو سأل من التزم بأحد المذاهب الأربعة فی یوم القیامة، بأی دلیل أخذت بمذهبك هذا؟ لم یكن له جواب سوی قوله: (إنا وجدنا آبائنا علی أمة وإنا علی آثارهم مقتدون) [2] أو یقول: (إنا أطعنا سادتنا وكبرائنا فأضلونا السبیلا) [3] فبالله علیك یا فضیلة الشیخ، هل یكون لملتزمی أحد المذاهب الأربعة یوم القیامة أمام الله الواحد القاهر جوابا؟ فأطرق رأسه ملیا، ثم رفع رأسه، وقال: لا. فقلت: هل یكون أحد معذورا بذلك الجواب؟ أجابنی: كلا. ثم قلت: وأما نحن المتمسكین بولاء العترة الطاهرة - آل بیت رسول الله صلی الله علیه وآله - العاملین بالفقه الجعفری، فنقول فی یوم الحساب عند وقوفنا أمام الله العزیز الجبار: ربنا إنك أمرتنا بذلك، لأنك قلت فی كتابك: (ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) [4] .



[ صفحه 146]



وقال نبیك محمد صلی الله علیه وآله باتفاق المسلمین: (إنی تارك فیكم الثقلین: كتاب الله، وعترتی، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا، وإنهما لن یفترقا حتی یردا علی الحوض) [5] .

وقال صلی الله علیه وآله: (مثل أهل بیتی فیكم كمثل سفینة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق) [6] .

ولا ریب لأحد أن الإمام الصادق جعفر بن محمد علیه السلام من العترة الطاهرة، وعلمه علم أبیه وعلم أبیه علم جده رسول الله صلی الله علیه وآله وعلم رسول الله من علم الله، هذا مضافا إلی أن الإمام الصادق علیه السلام قد اتفق جمیع المسلمین علی صدقه ووثاقته، وهناك طائفة كبیرة من المسلمین من یقول بعصمته وإمامته، وأنه الوصی السادس لرسول الله صلی الله علیه وآله وأنه حجة الله علی البریة، وأن الإمام الصادق علیه السلام كان یروی عن آبائه الطیبین الطاهرین ولا یفتی برأیه، ولا یقول بما یستحسنه، فحدیثه حدیث أبیه وجده [7] .



[ صفحه 147]



إذ أنهم منابع العلم والحكمة، ومعادن الوحی والتنزیل، فمذهب الإمام الصادق علیه السلام هو مذهب أبیه وجده المأخوذ عن الوحی، لا یحید عنه قید شعرة، لا بالاجتهاد كغیره ممن اجتهد. فالأخذ بمذهب جعفر بن محمد علیه السلام ومذهب أجداده آخذ بالصواب، ومتمسك بالكتاب والسنة، وبعد أن أوردت علیه ما سمعت من الأدلة أكبرنی، وفخم مقامی، وشكرنی، فأجبته إن الشیعة لا ینقصون علی الصحابة جمیعا، بل إن الشیعة یعطون لكل منهم حقه، لأن فیهم العدل وغیر العدل، وفیهم العالم والجاهل، وفیهم الأخیار والأشرار، وهكذا ألا تری ما أحدثوه یوم السقیفة؟ تركوا نبیهم مسجی علی فراشه، وأخذوا یتراكضون علی الخلافة، كل یراها لنفسه، كأنها سلعة ینالها من سبق إلیها مع ما رأوا بأعینهم وسمعوا بآذانهم من النصوص الثابتة الصارخة عن الرسول صلی الله علیه وآله من الیوم الذی أعلن فیه الدعوة إلی الیوم الذی احتضر فیه مع أن القیام بتجهیز الرسول صلی الله علیه وآله أهم من أمر الخلافة علی فرض أن النبی صلی الله علیه وآله لم یوص، فكان الواجب علیهم أن یقوموا بشأن الرسول، وبعد الفراغ یعزون آله وأنفسهم لو كانوا ذوی إنصاف، فأین العدالة والوجدان؟! وأین مكارم الأخلاق؟! وأین الصدق والمحبة؟! ومما یزید فی النفوس حزازة تهجمهم علی بیت بضعته فاطمة الزهراء علیها السلام



[ صفحه 148]



نحوا من خمسین رجلا، وجمعهم الحطب لیحرقوا الدار علی من فیها حتی قال قائل لعمر: إن فیها الحسن والحسین وفاطمة! قال: وإن!!! ذكر هذا الحادث كثیر من مؤرخی السنة [8] فضلا عن إجماع الشیعة وقد علم البر والفاجر وجمیع من كتب فی التاریخ أن النبی صلی الله علیه وآله قال: (فاطمة بضعة منی، من آذاها فقد آذانی، ومن أغضبها فقد أغضبنی، ومن أغضبنی فقد أغضب الله، ومن أغضب الله أكبه الله علی منخریه فی النار). ووقائع الصحابة الدالة علی عدم القول بعدالة الجمیع كثیرة راجع البخاری ومسلم فیما جاء عن رسول الله صلی الله علیه وآله فی حدیث (الحوض) تعلم صحة ما ذهب إلیه الشیعة، ومن نحا نحوهم من السنة، فأی ذنب لهم إذا قالوا بعدم عدالة كثیر منهم؟ وهم الذین دلوا علی أنفسهم، وحرب الجمل وصفین، أكبر دلیل علی إثبات مدعاهم، والقرآن الكریم كشف عن سوء أقوال كثیر منهم، وكفانا سورة براءة دلیلا. ونحن ما أتینا شیئا إذا، ألا تری ما أحدثه الطاغیة معاویة، وعمرو بن العاص، ومروان، وزیاد، وابن زیاد، ومغیرة بن شعبة.



[ صفحه 149]



أما الشیعة فبرمتهم ذكروها وقد ذكر المؤرخون أسماء الذین أتوا بهذه الجنایة قالوا: وكان ذلك برئاسة عمر - الشهم البطل المغوار - لكن لا فی ساحة القتال وبهذا المعنی قال شاعرهم شاعر النیل حافظ إبراهیم:

وقولة لعلی قالها عمر

أكرم بسامعها أعظم بملقیها

حرقت دارك لا أبقی علیك بها

إن لم تبایع وبنت المصطفی فیها

ما كان غیر أبی حفص یفوه بها

أمام فارس عدنان وحامیها!!

استقصینا فی كتابنا (ظلامات الزهراء علیها السلام) من مصادر الفریقین فراجع كتاب الشیخ الأنطاكی (لماذا اخترت مذهب الشیعة مذهب أهل البیت علیهم السلام). وعمر بن سعد الذی أبوه من العشرة المبشرة فی الجنة علی ما زعموا!! وطلحة، والزبیر، اللذان بایعا علیا، ونقضا البیعة، وحاربا إمامهما مع عائشة فی البصرة، وأحدثوا فیها من الجرائم التی لا یأتی بها ذو مروءة!! فلیت شعری، هل كان وجود النبی صلی الله علیه وآله بینهم موجبا لنفاق كثیر منهم، ثم بعد لحوقه بالرفیق الأعلی - بأبی وأمی - صار كلهم عدولا؟! ونحن لم نسمع قط بأن نبیا من الأنبیاء أتی قومه، وصاروا كلهم عدولا بل الأمر فی ذلك بالعكس، والكتاب والسنة بینتا ذلك، فماذا أنت قائل أیها الأخ المحترم؟ فأجابنی: حقا لقد أتیت بما فیه المقنع، فجزاك الله عنی خیرا. ثم قلت: جاء فی كتاب (الجوهرة فی العقائد) للشیخ إبراهیم اللوقانی المالكی:



[ صفحه 150]



فتابع الصالح ممن سلفا وجانب البدعة ممن خلفا قال: نعم هكذا موجود. قلت: أرشدنی من هم السلف الذین یجب علینا اتباعهم؟ ومن الخلف الذین تجب علینا مخالفتهم؟ قال: السلف هم صحابة رسول الله صلی الله علیه وآله. قلت: إن الصحابة عارض بعضهم بعضا، وجری ما جری بینهم مما لا یخفی علی مثلكم. فتوقف برهة، ثم قال: هم أصحاب القرون الثلاثة، قلت له: إذا أنت فی جوابك هذا قضیت علی المذاهب الأربعة لأنهم خارجون عن القرون الثلاثة! فتوقف أیضا، ثم قال: ماذا ترید بهذا السؤال؟ قلت: الأمر ظاهر وهو یجب علینا أن نتبع الذین نص علیهم رسول الله صلی الله علیه وآله بأن یكونوا قدوة للأمة، قال: ومن هم؟ قلت: علی بن أبی طالب، وبنوه، الحسن والحسین، وأبناء الحسین التسعة علیهم السلام آخرهم المهدی (عجل الله تعالی فرجه الشریف). قال: والخلفاء الثلاث؟ قلت: الخلاف واقع فیهم، فالأمة لم تجتمع علیهم، وحدث منهم أعمال توجه علیهم النقد. قال: عجبا! وهذا من رأی الشیعة؟ قلت: وإن یكن، هل وقع فی الصحابة ما ذكرت لكم أم لا؟ قال: نعم. قلت: إذا یجب علینا أن نأخذ بمن اتفقت علیهم الأمة، وندع المختلف فیهم، فالشیعة وهم طائفة كبیرة من الإسلام، یكثر عددهم، وهم منتشرون فی



[ صفحه 151]



الدنیا كما تقدم، وفیهم العلماء الأعاظم والفقهاء الأكابر، والمحدثون الأفاضل.. فلم یعترفوا بخلافة الثلاثة ولكن أهل السنة اعترفوا بخلافة أمیر المؤمنین علیه السلام. فخلافة أمیر المؤمنین مجمع علیها عند المسلمین عامة، وخلافة الثلاثة لیس بمجمع علیها. والخلافة بعد أمیر المؤمنین علی إلی ولده الحسن، ثم إلی الحسین، ثم إلی ولده الأئمة التسعة علیهم السلام، خاتمهم قائمهم (عجل الله فرجه الشریف)، والنصوص فی ذلك من كتبكم كثیرة [9] .

وجاءت الروایات من طرقكم بفضل أهل البیت، وتقدمهم علی غیرهم وأهمها: العصمة. قال: نحن لا نقول بالعصمة! قلت: أعلم ذلك، ولكن الدلیل قائم عند الشیعة علی ما قلت، وسأقدم لك كتابا یقنعك ویرضیك. قال: إذا ثبت لدی عصمتهم انحل الإشكال بینی وبینك. فقدمت له الكتاب، وهو كتاب (الألفین) لأحد أعاظم مجتهدی الشیعة الإمام الأعظم (العلامة الحلی) فأخذ الكتاب یتصفحه فی مجلسه فأكبره وأعجبه هذا السفر العظیم، ثم قال لی: هل تعلم أن فضیلتك أدخلت علی الریب فی المذاهب الأربعة، وملت إلی مذهب أهل البیت علیهم السلام لكن أرید منك تزویدی ببعض كتب الشیعة. ثم ودعنی وقام شاكرا حامدا، قاصدا إلی محله، وهو متزلزل العقیدة



[ صفحه 152]



[بمذهبه] وذهب. ثم بعد أیام أتتنی رسالة شكر منه من الأزهر الشریف، وأخبرنی فیها، بأنه قد اعتنق مذهب أهل البیت علیهم السلام وصار شیعیا، ووعدنی أن یكتب رسالة فی أحقیة مذهب الشیعة. وهو الیوم - سلمه الله - لا یزال مشغولا بتألیف هكذا كتاب علی ما بلغنی أیده الله والمسلمین جمیعا لخدمة الدین والمذهب، إنه سمیع الدعاء.


[1] الشافعي يقول: إن لمس المرأة الأجنبية يوجب الوضوء (في كتابه الأم): ج 1 ص 15. والحنفي يقول: بخلافه: (بدائع الصنائع: ج 1 ص 30). والمالكي يقول: إن اللمس إذا كان بشهوة، أو عن عمد وجب الوضوء وإلا فلا. (مالك في كتابه المدونة الكبري: ج 1 ص 13). والشافعي: يجيز نكاح البنت من الزنا يخالفه الثلاثة (الشافعي في كتابه الأم: ج 7 - ص 155) ويقول مالك: بجواز أكل لحم الكلاب ويخالفه الثلاثة. والشافعي: يجيز أكل لحم الضبع والجري والثعلب (حلية العلماء: ج 3 ص 407) والقنافذ يحلها الشافعي، والآخرون يحرمونها (المصدر السابق،... من التناقضات والمخالفات.

[2] سورة الزخرف الآية 23.

[3] سورة الأحزاب الآية 67.

[4] سورة الحشر: الآية 7.

[5] 1 - صحيح مسلم: الجزء السابع - ص 122. 2 - الطبري: ذخائر العقبي: ص 16. 3 - الحاكم في مستدركه: ص 148 و 532 إنه صحيح علي شرط الشيخين. 4 - صحيح الترمذي: ج 2 ص 208. 5 - كنز العمال: ج 7 - ص 112 ومصادر كثيرة.

[6] أخرجه الحكم في المستدرك: 2 - 343. وأخرجه في الأوسط قال: وهذا هو الحديث: 18 من الأربعين الخامسة والعشرين من الأربعين، أربعين للنبهاني ص 216 من كتاب الأربعين حديثا الصواعق المحرقة: 153.

[7] روي الكليني أهم كتب الحديث عند الشيعة: في كتاب الكافي: 1 - 53 - ح 14 بإسناده إلي أبي عبد الله عليه السلام قال: حديثي حديث أبي، وحديث أبي حديث جدي، وحديث جدي حديث الحسين، وحديث الحسين حديث الحسن، وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين، وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله صلي الله عليه وآله وحديث رسول الله صلي الله عليه وآله قول الله عز وجل.

[8] راجع في ذلك: الإمامة والسياسة: لابن قتيبة، والرياض النضرة - ومروج الذهب للمسعودي، وأنساب الأشراف للبلاذري، والإمام علي: لعبد الفتاح عبد المقصود، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد لتجد هذه الحادثة المؤلمة بحق فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وآله.

[9] صحيح مسلم: 3 - 453 - ح 5، وقد رواه مسلم من تسعة طرق (حيث الخلفاء الاثنا عشر).